تأسست منظمة التحرير الفلسطينية (م.ت.ف) عام 1964، وحازت منذ منتصف السبعينيات، على الاعتراف الإقليمي والدولي بها، بصفتها حركة التحرر الوطني الخاصة بالشعب الفلسطيني والممثل الشرعي والوحيد له، التي تعبر عن آماله في سعيه لتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة. وجاءت إقامة السلطة الفلسطينية منتصف التسعينيات، بموجب قرار صادر عن المجلس المركزي لـ”م.ت.ف”، استنادًا إلى الاتفاقيات الثنائية مع الجانب الإسرائيلي، كسلطة حكم ذاتي لفترة انتقالية (طالت كثيرا!) على خطى تقرير المصير بإقامة الدولـة.
ما زالت “م.ت.ف” قائمة حتى الآن (رسميًّا على الأقل) كمرجعية دستورية وسياسية للسلطة الفلسطينية، على الرغم من وجود جملة من الإشكاليات في مستويات العلاقة ما بين “م.ت.ف” والسلطة، بالتناوب ما بين تعدي الثانية على اختصاصات الأولى وتهميشها لها والاستنجاد بها خلال الأزمات. وهي الحالة التي يعبر عنها كاتب هذا النص بـ “معضلة الابن الذي تبنى أباه”. وفي الطريق إلى الدولة الفلسطينية المستقلة، ستزداد حدة النقاش وأبعاده حول هذه المؤسسات الرسمية والعلاقة فيما بينها، وبالتالي فإن موضوع هذه المحاضرة لا يأتي من باب الترف البحثي في تناول موضوعات تاريخية، بقدر ما يسعى إلى وضع صورة النظام السياسي-الدستوري الفلسطيني (القائم) في إطاره الصحيح والموسع.
هذه الورقة عبارة عن مخطط محاضرة، تحيل للتوضيح والتوسع إلى قراءات خارجية من خلال روابط تشعبية.
The Palestine Liberation Organization (PLO) was established in 1964. Since the mid-1970s, the PLO has gained regional and international recognition as the national liberation movement and the sole legitimate representative of the Palestinian people, expressing their hope and efforts towards self-determination and the establishment of an independent state. The Palestinian Authority was established in the mid-1990s by a resolution of the Central Council of the PLO, based on bilateral agreements with the Israeli side, as an interim self-governing authority (overly prolonged!) to follow the pace of self-determination by the establishment of a state.
The “PLO” still exists today (at least officially) as a constitutional and political reference for the Palestinian Authority, despite several problems that appear in the relationship between the two. These problems alternate as the Palestinian Authority encroaches upon the PLO’s jurisdiction, marginalizes it, but still appeals to it during times of crises; a case described by the author of this text as “the dilemma of the child who adopted his father”. On the path for an independent Palestinian state, the dialogue concerning these formal institutions and their relationship will intensify and expand in scope. Hence, this lecture does not present a research luxury aiming to tackle historic topics; but rather seeks to place the form of an (existing) Palestinian political-constitutional system in its proper and expanded framework.
This paper presents a lecture outline and refers clarifications and expansions to external readings through hyperlinks.
كلمات مفتاحية: #منظمة_التحرير_الفلسطينية; #القانون_الدستوري; #النظام_الدستوري; #السلطة الفلسطينية; الميثاق_الوطني; #النظام_الأساسي; #القانون_الأساسي#
توام، رشاد. النظام الدستوري لمنظمة التحرير الفلسطينية. سلسلة أوراق عمل بيرزيت للدراسات القانونية، فئة المحاضرات، 03/2020.
Click here to download the PDF version.
اترك تعليقاً